فبحسب بول سيزان: "إن العمل الفني الذي لم يبدأ بالعاطفة ليس عملاً فنياً". الألوان: استخدم ما بعد التأثيريين ألوانًا متكلفة ومصطنعة عمدًا كوسيلة لإظهار تصوراتهم الشخصية عن العالم. فقد ظهرت الأشكال في معظم لوحاتهم بشكلٍ متعدد الألوان، مما أثبت نهجهم المبتكر والخيالي في تصوير الأشياء. ضربات الفرشاة: تتميز معظم لوحات ما بعد التأثيرية بضربات فرشاة واسعة وحادة يمكن تمييزها. فبالإضافة إلى إضفاء الملمس والشعور بالعمق في العمل الفني، فهي تشير أيضًا إلى الصفة الخيالية للوحة، مما يوضح عمدهم بعدم تمثيل الموضوع بشكل واقعي. Where Do We Come From? What Are We? Where Are We Going? 1897, By: Paul Gauguin فناني ما بعد التأثيرية وأهم أعمالهم بول سيزان أو كما يلقب ب (أبو الفن الحديث)، هو من أهم وأعظم عمالقة الفن وأكثرهم تأثيرًا في الفن الحديث. وقد صُنفت أعماله بشكل عام بأنها (ما بعد التأثيرية)، لكن طريقته الفريدة وأسلوبه التحليلي أثروا في بناء الشكل مع اللون على المدرسة التكعيبية والوحشية اللاحقتين، وغيرهم من الأجيال اللاحقة من الفنانين. ومن أكثر ما ميّز سيزان هي لوحات الطبيعة الصامتة التي رسمها. الفن الحديث و المدرسة التأثيرية ( الانطباعية ). فقد بدأ في خلق أبعاد لعناصره وعالج مشاكل الشكل واللون من خلال الدرجات اللونية المتدرجة والمتنوعة بدقة.

  1. تعبيرية - ويكيبيديا
  2. الفن الحديث و المدرسة التأثيرية ( الانطباعية )

تعبيرية - ويكيبيديا

[2] الفن الانطباعي الاسترالي نشأ مصطلح مدرسة هايدلبرغ بسبب أن ستريتون وكوندر وروبرتس أمضوا صيفين يعيشون في مزرعة في هايدلبرغ في أستراليا، وهم كانوا يرسمون المناطق الريفية المحيطة بهم، ومع ذلك هم لم يقوموا بمضاء وقت كبير في هايدلبرغ، فقد منعت الفنانة الانطباعية "جين ساذرلاند " من البقاء وذلك لكونها امرأة في الليل وكانت تقتصر زيارتها للمزارع هذه في النهار فقط، يبقوا على شكل مكوبين هناك، فقاموا معاً برسم مواقع مثل Box Hill و Heidelberg، وتقاسموا هذه الرسمات بروح الجماعة، لم يشارك أي من الرسامين نفس الجماليات فكل منهما رسم بحريته المطلقة. كان العنصر الأساسي المحدد لمدرسة هايدلبرغ هو الرسم في الهواء الطلق (plein-airism) والذي انتقل إلى الانطباعيون في (فرنسا وإنجلترا وأوروبا وأمريكيا)، على الرغم من أن الرسومات الزيتية التي تم تنفيذها بسرعة للمناظر الخارجية كانت جزء من الأجزاء المهمة من عمل العديد من فناني القرن التاسع عشر الميلادي، إلا أن معظم الفنانين لم يعاملوها على أنها أعمال فنية منتهية، بل عدوها أعمال أولية أو دراسات ليتم العمل عليها وإكمالها في الاستوديو، على النقيض من الانطباعيين الأستراليين مثل نظرائهم الباريسيين كميل بيسارو وألفريد سيسلي التعامل مع هذه الرسومات الزيتية الخارجية السريعة كعناصر منتهية.

الفن الحديث و المدرسة التأثيرية ( الانطباعية )

Le grand noyer à l'Hermitage, 1875, By: Camille Pissaro ومن خلال نهج كوربيه –رائد المدرسة الواقعية -، كان الانطباعيون يهدفون إلى أن يكونوا رسامين حقيقيين. هدفوا إلى توسيع الموضوعات المحتملة للرسومات والتركيز على العالم كما يرونه. شملت اهتمامات الانطباعيون محطات السكك الحديدية والشوارع الواسعة والمباني السكنية الكبيرة، بالإضافة إلى مشاهد الترفيه العام لا سيما المقاهي والملاهي. The Boulevard Montmartre at Night ", 1898, By: Camille Pissaro, Location: National Gallery" والآن لنتعرف على بعض من أهم الفنانين التأثيريين والذين أثروا في تلك الحركة وما تلتها بشكل ملحوظ. إدوارد مانيه على الرغم من أن (مانيه) لم يكن تأثيريًا ورفض أن توصف أعماله بذلك، لكن قام الفنانين التأثيريين باعتباره زعيمًا لحركتهم لإعجابهم بجرأته وابتكاراته في التصوير. فعندما رسم لوحته الشهيرة (الغداء على العشب) كانت هي البداية بالبعد عن التقاليد الواقعية وأسلوب الأكاديميات. وعندما قدّم العمل في 1863 في صالون الخريف، تسبب في ضجة بسبب محتواه الذي اعتبروه "مبتذلًا". Luncheon on the Grass, 1863, By: Édouard Manet فاللوحة التي تصور نزهة رجلين يرتديان ملابس رسمية وامرأة عارية قامت بتحدى تقليد موضوع الأنثى المثالية في الكلاسيكية الجديدة وقاموا باعتبار ذلك إهانة للأخلاقيات رغم أنه في الفنون السابقة كان موضوع "المرأة العارية" شائعًا.

شاهد أيضاً: تعريف الحاسب الالي من هو رائد المدرسة التأثيرية لقد قامت المدرسة التأثيرية لمجموعة من العوامل أو الأسباب التي أدت إلى قيامها، بالإضافة إلى اتسامها بعدد من الخصائص التي ميزتها عن غيرها في مجال الفن التشكيلي بشكل عام، أما عن رواد أو الرائد الأساسي الذي قاد وأسس المدرسة التأثيرية في فرنسا فهو كلود مونيه: أشهر رواد المدرسة التأثيرية فهو صاحب اللوحة الشهيرة " شروق الشمس"، وكانت هذه اللوحة هي السبب الرئيسي في إطلاق اسم الحركة أو المدرسة الانطباعية على هذه المدرسة. إدوارد مانيه: زعيم الحركة الانطباعية فقد كان من أكثر المبدعين في التصوير، كانت بداية أعماله في الفن التأثيري (الغداء على العشب، وقد كانت اللوحة الأولى له بعيداً عن الفن التقليدي. إدجار ديجا: أشهر منظمي معرض المدرسة وقد أطلق عليه الفنان الواقعي، اهتم بشكل كبير في تنظيم اللوحات ورسمها في الطبيعة، كما اهتم بلوحات المناظر الطبيعية، ورسم المسارح، لا سيما البالية، والأوبرا، وصور السيدات في الحياة اليومية، اعتمد على قلم الفحم في تجسيد الرسومات الخاصة به. رائد المدرسة التأثرية في مصر: الفنان التشكيلي الشهير (يوسف كامل)، والذي لقب بالأب الرومي أو رائد المدرسة التأثيرية المصرية، برع في الفن التشكيلي وأعمال النحت وقد استطاع ترك مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية الرائعة.